الأحد، 15 يونيو 2008

قارئة الفنجان



جلست والخوف بعينيـــــــــــــــــــــــــها تتـأمـل فنجـاني الـمقلـــــــــــوب
قالت يا ولدي لا تحــــــــــــــــــــــــــزن الحـب علـيك هـو الـمكتــــــــوب
قـــــــــــــــد مات شهيــــــــــــــــــــداً من مات فـــــــــــداءً للمحبــــــــوب
بـصرت ونجـمت كثـــــــــــــــــــــــــيراً لكني لم أقرأ أبـــــــــــــــــــــــــداً
فنجاناً يشبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه فنـــــــــــــــــــــــــجانك
بصرت ونجـمت كثـــــــــــــــــــــــــيراً لكني لم أعرف أبــــــــــــــــــــــداً
أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز اناً تشـــــــــــــــبه أحـــــــــــــــــزانك
مقدورك أن تمضي أبــــــــــــــــــــــــدا فـي بـحر الحب بغيـر قلـــــــــــوع
وتكـــــــــــــــــون حــــــــــــياتك طـــــــول العمــــــر كتاب دمــــــــــوع

مقدورك أن تبقى مسجــــــــــــــــــــوناً بيــن المـاء وبيـن النـــــــــــــــــــار
فبرغـــــــــــــــــــــــــم الحزن الساكـــــــــــــــن فيـــــــــــــــــــــنا ليل نهار
وبرغم الـريح وبـرغــــــــــــــــــــــــــم الـجو المـاطر والأعصـــــــــــــــار
سيبقـــــــــــــــــى الحـــــــــــــــــــب أحلــــــــــــــــى الأقـــــــــــــــــــدار
بحياتك امرأة سبحان المعبــــــــــــــــــود فمهــا مـرسـوم كـالـعنقـــــــــــود
ضحكتها أنـــــــــــــــــــــــــغام وورود والشـعر الـغجري المـجنـــــــــــون
يسافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــر في كل الدنـــــــــــــــــــــــــــــــــيا
لـكن سمـاءك ممطـــــــــــــــــــــــــــــرة وطـــريقــــــــــــك مـســــــــدود
ده حبيبــــــــــــــــة قلبك نائمــــــــــــــــــــــة في قصـــــــــــــر مرصـــــود
من يدخل حجرتها من يطلــــــــب يدها من يدنــو سور حديقتــــــــــــــها
مــــــــــــــــن حــــــــاول فك ضفائــــــــــــــرها مفقــــــــــــــــــــــــــــود
ستفتش عنــــــــــــــــــها في كل مكان وستسأل عنها مـوج البــــــــــــحر
تــــــــــــــــــــــــــــــــسأل فيـــــــــــــــــــــــــــــروز الشــــــــــــــــــطآن
وتجوب بحاراً وتفيض دموعك أنـــــهاراً وسيكبر حزنك حتى يصبح أشجاراً
وسترجع يوماً مهزوماً مكسور الوجدان وستعرف بعد رحيل العمـــــــــــــر
كنـــــــــــــــــــت تـــــــــــــــــــــطارد صيــــــــــــــــــــــــــــــــــتد دخان
ده حبيبــــــــــــــــــــة قلبك ليس لها أرض أو عنـــــــــــــــــــــــوان يا ولدي


ليست هناك تعليقات: