الخميس، 12 يونيو 2008

بعد أن كنت حرة اليوم أصبحت جارية







وإليكم يا أيها الناس قصة تلك الجارية
التي كان لها ذات يوم حبيب
وكان لبعده الشمس بتغيب
وفجأة مع أول مزاد
لبيع الجاريات
تخلى عنى ومسح من قلبه كل الذكريات
ووجدت نفسى في سوق للجاريات
جاريات ليست بالأموال
ولكن جاريات بورقة وبعض الكلمات
سألته ألا يبعد وينقذنى من بيعتى
ولكن لم يهمه سؤالى ودمعتى
تركنى وهجرني لمن يشترى
ولم يقول حتى تمهلي
سأعود إليك تمهلي
ولكن تركني وباعنى
وباع اغنياتي له
وباع ذكرياتي معه
وأمات كل أحلامي
ولم تبالي يافارس أحلامي
كلمة الحب وكل أيامي
واليوم اكون لغيرك
وأباع في سوق للجواري
وقد دفع الثمن من كان لحبي يبالي
ورغم حبي إليك اكون لغيرك في سوق للجواري
وهذا وهكذا يكون سوق الجواري
.............................................
اهداء لمن باعني في سوق للجواريه

ليست هناك تعليقات: