الخميس، 12 يونيو 2008

آهٍ يا أنا



يغتالني شوقي إليك
وتهيم بي أمواج حبي
انظر حولي..!
فلا أرى سوى عناوين البين
تختال أمامي
وأوهام طيفك تعصف بي ..
تجتاحنــــــي
أغمض عينيٌ
أحاول استدراج ملامحك
أستعيض بها بعضاً من
حنيني
أنسى معها سطوة شجوني
وسياط ظنوني
أعلم أنا ..
أني أبحر إليك
بلا بوصلة
بلا خارطة
إلى السبيل تهديني
أبحث عنك ..
وأتوه
بين الأمواج .. والأنواء
تجول المدى نظراتي
تخترق السحب
.. تعانق السماء
أغلقها انكساراً دون ما رجاء
أهم بالعودة أدراجي
فلا أمل يحييني
ولا بصيصٍ نور ٍ إليك يهديني
تتراءى لي
بحنانك .. بحبك
بقلبك .. ونبضك
تستوقفني نداءاتك الحانية
ألمح طيف ذراعيك
تمتدان بحنو نحوي
ترتجي عودتي ..!
تتصارع بداخلي اختياراتي
تتكسر كُلٌ احتمالاتي
وتستعر لهيباً إليك ..
مسافاتي
آهٍ يا أنا ..
يا حلماً من سَنا
إلى أين المسير ؟





فى حلم هادىء

فاجئنى الاحساس






حين اشتقتك ليلة أمس

فى حلم هادئ .

.وكأنك تدرى

..أن زيارة واحدة منك لحُلمى

.. كانت تكفى .

.كانت تكفى لتجعل ليلة باردة طويلة ذكرى حلوة .

.ووردة حمراء صغيرة تختبئ بين صفحاتى

..حلم واحد كان يكفى

..لثمة أشياء

..لأغنية عشق

..للحن دافئ

..لصوت مرتبك

..وحاجتى لأن أهمس إليك :
"أحبك "


وأتنادى باسمك

و أتحصن به

وأعلقه على صدرى كتميمة حظ

..لرغبتى فى أن أتعلق بذراعيك

و أضيع معك فى مدن مهجورة

لا خرائط لشوارعها

لكنى أجبن من أن أفعل

.. حتى فى أحلامى

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كلماتك كلها مشاعر وحب
ليتهم يشعرون بما نشعر به حين نحب

الله عليك
مدونة رقيقة
اتمنى ان نتواصل
بالتوفيق ان شاء الله