الخميس، 12 يونيو 2008



لا أقصد مشهد الغروب



من الشوق إليك

إلى تلك الراحة الغريبة التى أشعر بها أمام البحر

أخذتنى خيالاتى إلى هذا الحد الفاصل بين البحر والسماء

وتراءى لى من هذا الحد

ألا أتأمل هذه المرة

فقررت ألا أتأمل..

قررت أن أتذكرك

وأغمض عيناى على هذا المشهد الرائع

( لا أقصد مشهد الغروب )

أنا لا يستهوينى الغروب

ولكنى احب

الشوق فى عينيك ِ

والامل النابض من قلبك

والبسمه على شفتيكى

وكلمه بحبك

من اجل قبله حانيه

لم اقصد يوما الغروب

ولكنى اقصد البحر

وانا

وانتى

وقت الغروب

انا لايستهوينى منظر الغروب

ولكنى ادمنتك

أنا ..

تحت السماء الآن

تحت الشمس الحارقة

والبحر على فطرته الأولى

بلا بشر

وأظنه فى تلك اللحظة أيضاً

بلا كائنات بحرية..

إنه ملكى أنا وحدى

أغمضتُ عيناى فوجدتك أمامى

أنت ِ معى فى هذه اللحظه إذاً

هل أخبرتك ِ كم أحبك

لا تجيبى

سأهمس إليك ِ إنى أحبك جداً

واطمئن نفسى إنكِ معى

دعنى أهمس إليك ِ مجدداً

وأنا اقترب منك

( أحبك )

حبيبتى معى امس واليوم وغدا

من قال إنك ِ سافرت ؟؟






من قال إنك ِ سافرت ؟؟

من قال إنك ِ غبتى عني؟!!!
حبيبتي..
أنت ِ معي..
أمس واليوم وغداً
غيابك لم يحدث..
ورحلتك لم تتم..

أمس..
لم تسافرى..
أمس رأيتك..
حملت إليك وردة عشق
وهرعت إليك..
وبلهفه...
قبّلتك..!!
احتفلت معك أمس
بروعة أن أهيم فى اللا مدى
أتلمس بهاءك
وصفاءً سكن روحك..
ففاض حلماً وردياً يرفرف في سكينتي
وينساب رقه وحنان فى عمري..

اليوم..
أنت ِ هنا
لم تسافرى صدقيني..
اليوم أراك..
اليوم ملحمة فرح..

وغداً..
لن تسافرى..
غداً أعدو إليك ِ على أرصفة الوقت
أسابق الزمن..
وأسبح فى بحر عينيك
رجلا ًبلا عمر..
وأنشى مافاتنى من زكرياتك

حبيبتي..
أنت ِ وشاحى الأبيض..
أنت قبضتي الآسره..
فاتنه ً
تقتلع ذاكرتي..

أمس
رأيتك..
واليوم أراك..
وغداً...
انتظريني


فى بهو انتظارك العليل...
احترف التفكير فيك
يدٌ تحمل كتاباً والأخرى صورتك...
أتمدد على فراشى
وأنحى الكتاب بعيداً
وأضم صورتك
فأضيف إلى رصيد قراءاتى موسوعة جديدة..
أقاوم بضعف
ثقل أجفانى...
وأتذكر...
قبلتك العميقة...
وكلمة أُحبك...
وتمتمات لم يفهمها سوانا...
وجسدى المُرتعش
ونظراتى الزائغة..
ورائحة جلدك..
ولحظة مُرهِقة


متى عُدت..
دعنا لا نتكلم…
دعها تلتصق شفتانا..
لن أُقبّلك..
وأرجوك ِ ..
لا تُقبّلينى..
امتصى فقط من شفتىّ كل شكواى وغضبى
وافتقادى إليك..
كقطعة اسفنجية..
وأنا..
سوف امتص من شفتيك كل كلمات الحب..
وكل التخفيف عنى..
بشراهة التراب الجاف…

لحظتها فقط...
سأتفهم الأمر بهدوء ونُضج..
وأنسى أنك سافرت

ليست هناك تعليقات: